6 ) – العلم يثبت أن التوراة الحالية مزورة تماماً
في الكتاب المقدس أن السماوات الأرض يزولان ولا يتبدل حرف في الكتاب .. لكن العلم أثبت عكس ذلك !!
فنحن جميعنا نثق في العلم الذي أفادنا بشدة في مختلف مناحي حياتنا، والعلم أيضاً قادر وكفيل أن يكشف ما هو كتاب الله إذا وجدنا به معجزات علمية، وهو أيضاً كفيل أن يكشف الكتب المزورة المنسوبة خطأ عمداً لله إذا وجدنا بها أخطأء علمية !! فهل يمكن لرب هذا الكون الجبار أن يخطئ !!؟؟
فمن أمثلة الأخطاء العلمية بالكتاب المقدس التي تثبت أن هذا لا يمكن أن يكون من عند الله، لأن الله خالق هذا الكون الجبار لا يمكن أن يخطئ ولو بمثقال ذرة، الأمثلة كثيرة جداً
سأذكر منها على سبيل المثال فقط وليس الحصر:
* ملاحظة هامة: لن أتحدث عن أفعال الناس، وإنما عما هو مكتوب في كتاب ربهم الذي يزعمون
1- ستجدون في سفر التكوين العجب العجاب، مكتوب أن الله خلق السماوات والأرض في اليوم الأول وهو يوم الأحد، ثم خلق الله الشمس في اليوم الرابع وهو يوم الأربعاء، فقولوا لي بالله عليكم كيف يكون هناك أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء قبل وجود الشمس ؟؟!!؟؟
فالمفترض أن يعم الظلام الدامس كل شئ ولا يوجد صباح ولا مساء ؟ بل مكتوب وكان صباح وكان مساء اليوم الأول والثاني والثالث والرابع … إلخ، فكيف يكون هناك صباحاً ومساءاً من دون شمساً ؟ ( سفر التكوين الإصحاح 1 العدد 1 )
2- أيضاً في مكتوب أن الله بعدما أغرق قوم نوح الفاسقين، ندم على الشر ( !! ) الذي ارتكبه، فخلق قوس قزح لتذكيره ( !! ) بعدم تكرار هذا الفعل الشنيع !!
= وهذا معناه أن الله لا يعرف الغيب لأنه وقع في خطأ !!
ومعناه أن الله ( حاش لله ) شرير
وأن الله ( حاش لله ) يندم !!
و أن الله ( حاش لله ) ينسى !!
ما كل هذه الإساءات والافتراءات على الله سبحانه وتعالى ؟ إنه الشيطان عدو الله يريد أن ينتقص من قدر الله جل جلاله
* هام للغاية: كل ذلك وجدير بالذكر أن نعلم أنه في عقيدة اليهود أن طوفان نوح منذ ما يناهز 6.000 عام فقط في حين أن قوس قزح علمياً عبارة عن ظاهرة فيزيائية خُلِقَت مع كوكب الأرض منذ 4.5 مليار عام، وهي عبارة عن تحليل اللون الأيبض فيفرقه للألوان التي يتكون منها من الأحمر للبنفسجي مروراً بجميع الألوان، على رذاذ ماء المطر أو النوافير أو الشلالات أو المنشور الزجاجي فكيف يكون فد خلقه الله بعد طوفان نوح من 6.000 عام فقط كما يزعمون ؟
( سفر التكوين الإصحاح التاسع )
3- مكتوب أيضاً في سفر التكوين أن الله سمى النور نهاراً وسمى الظلمة ليلاً !!
مع أن النور هو فوتونات الضوء، والنهار هو تبعثر فوتونات الضوء داخل الغلاف الجوي
كما أن الظلمة معناها انتفاء فوتونات الضوء والليل معناه أن الغلاف الجوي خالٍ من فوتونات الضوء
إن مزور الكتاب المقدس من فرط جهله أغفل ضرورة وجود الغلاف الجوي
فإذا دخلت غرفة هل ستقول سأضئ النهار أم ستقول سأضئ النور !؟
هل إذا نزلت قبواً مظلماً تحت الأرض في منتصف النهار الساعة 12 ظهراً هل ستقول نحن بالليل أم ستقول نحن في ظلام !؟
في القمر نقول الجزء المضئ والجزء المظلم ولا نقول النهار والليل، أو الصباح والمساء، لأنه منعدم الغلاف الجوي
الشياطين الذين زيفوا الكتاب المقدس كانوا من الجهل ألا يعرفوا أن النهار والليل يستلزمان ويستوجبان بالضرورة وجود عنصر الغلاف جوي
لذا زغموا أن النور نهار وأن الظلمة ليل !!!
( سفر التكوين الإصحاح 1 العدد 5 )
تلك أمثلة فقط على سبيل المثال وليس الحصر، ولا أريد أن أطيل عليكم بأمثلة أخرى حيث يمكنكم أن تقرأوا الكتاب المقدس بأنفسكم وستكتشفون أنه ملئ بالأخطاء العلمية الفادحة والفاضحة
فهل هذا هو كتاب الله الذي يتبعونه ويقاتلون من أجله !!؟