7 ) – العلم يكشف دين الله الحقيقي وأن القرآن الكريم هو كلام الله حقاً لا محالة
القرآن الكريم نزل على النبي محمد منذ 1.444 عام، ثم نجد الآن أكثر من 1.000 آية تحدثنا عن علوم اكشتفناها في القرن الـ 20، والعلوم في شتى المجالات من فلك وفيزياء وكيمياء وجيولوجيا وجغرافيا ووو …
فماذا يعني ذلك سوى أنه كتاب من خارج كوكب الأرض من الله وليس من تأليف النبي محمد
سنذكر بعض النقاط على سبيل المثال فقط وليس الحصر بالطبع وذلك من كثرتهم:
1- نجد آية تخبرنا أن من يتصاعدون في السماء ( !! ) يشعرون بضيق صدر شديد، ثم نكتشف أنه بالفعل كلما ارتفعنا في الجو يتناقص الهواء وما به من أكسجين وضغط، فأول ما يصيب الإنسان ضيق في التنفس لعدم كفاية الأكسجين حيث يشعر الإنسان كأن صدره أصبح ضيقاً لا يكفيه، الغريب ليس احتواء الآية على حقيقتين علميتين، حقيقة فلكية بأن الارتفاع في السماء ينقص فيه الهواء وحقيقة طبية أن الارتفاع في السماء أول ما يتأثر به هو الصدر الذي به رئتين لاستخلاص الأكسجين وقفص صدري يتأثر بقلة الضغط الخارجي
والغرليب حقاً كيف يتم ضرب مثال عن أناس يتصاعدون في السماء منذ 1.444 عام !!!! ( سورة الأنعام الآية 125 )
2- تم إطلاق سفينة الفضاء Sky Lab عام 1973 لعمل أبحاثاً في الفصاء بعيداً عن الجاذبية الأرضية + التقاط صور من فوق الغلاف الجوي لتكون أنقى وذلك بتفادي مؤثرات الغلاف الجوي بسبب الغبار والأتربة والضباب فإذا بهم يلتقطون صورة لشرر شديد الضخامة يبلغ حجمه 40.000 كرة أرضية وذلك من فرط ضخامته، ويشبه تماماً شكل حيوان الجمل، والمذهل ويا للعجب أنه موصوف في القرآن الحكيم منذ 1.444 عام !! كيف ذلك ؟ ( الصورة مرفقة ) ( سورة المرسلات الآية 32-33 )
3- وفي مجال الجيولوحيا نجد آية من كلمتين فقط تشير إلى أن ما نراه من جبال هي مجرد قممها فقط حيث أن الجبال لها جذوراً وأوتادأً، وذلك بالفعل ما اكتشفناه في هذا العصر فقط !! هل يعقل ذلك ؟ هل يعقل أن النبي محمد هو الذي قام بتأليف القرآن ؟ أم أن هذا الكلام نزل عليه من خارج كوكب الأرض !؟ ( سورة النبأ الآية 7 )
4- وفي مجال الأجنة يذكر سيدنا محمد في الحديث الشريف أن هنالك شقوقاً تحدث في وجه الجنين ليتم تركيب الأعين والأذن بهم، وهذا بالفعل ما اكتشفناه بعد تكبير صورة وجه لجنين عمره 3 أسابيع عن طريق ميكروسكوب مجهري، حيث قام بتكبير الصورة لـ 600 ضعف، ولأول مرة نرى وجه الجنين داخل رحم أمه حيث التقط تلك الصورة البروفيسور لينارد نلسون في السويد عام 1976 ، فكيف عرف النبي محمد ؟
فهل القرآن والأحاديث النبوية هما من تأليف النبي محمد أم أنهما بوحي هبط عليه من خارج كوكب الأرض ؟ ( سجد وجهي للذي فطره وصوره وشق سمعه ويصره )
5- كما أنبأنا رسول الله أن واحدة من علامات يوم القيامة أن يتطاول الناس في البنيان، فإذا بنا نرى تسابقاً محموماً من أجل التفاخر في تشييد ناطحات السحاب بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية ثم أغلب المدن الرئيسية حول العالم حتى انتقل إلى دول الخليج العربي !! ( في آخر الزمان عندما يتطاولون في البنيان )
7 – أيضاً أشار القرآن الحكيم أن السحاب ثقيل !! وكلنا نعتقد أن السحاب خفيف، حتى أفادنا علماء المناخ أن سحابة طولها 2 كيلومتر تحمل ماء يناهز وزن 10 مليون كلج !! وأن السحاب الذي يطير فوقنا في الغلاف الجوي يزن إجمالاً 10 تريليون كلج !! فمن كان يجرؤ في الماضي أن يقول أن السحاب ثقيل !! إلا إذا كانت تلك الآيات موجهة إلينا نحن الآن في عصر العلم لنتأكد أن القرآن من خارج كوكب الأرض .. ( سورة الأعراف 57 + الرعد 12 )
8- في مجال الحيوانات القرآن الكريم أشار إلى أن النمل يتحدث، وإذا بنا نكتشف أن النمل يتمتع بأفضل وسائل التواصل حيث يتفاهمون بثلاثة طرق وهي التحدث المباشر وقد سجلنا ذبذباتهم، أيضاً يتقاهمون بالإيماءات، وايضاً يتفاهمون بترك مخلفات كيميائية خلفهم تدل على معلومات محددة متفاهم عليها بينهم !!! ( سورة النمل الآية 18 )
9- ثم إذا بالقرآن العظيم يفاجئنا في آية أن الأرض تخشع وتخاف، ثم تفرح بنزول المطر !! ثم نكتشف أن النباتات أحياء مثلنا تفكر أقوى منا بل لدرجة أنها تقرأ أفكار البشر !! والآية توضح أنه مع نقص الماء ( تخاف ) الأرض ( !! ) وعند هطول المطر تفرح النباتات ( سورة فصلت الآية 39 )
10- أيضاُ أشار النبي محمد أن آخر علامة من علامات قيام يوم القيامة هي نار شديدة تخرج من قعر مدينة عدن تلف الأرض بالكامل، وبعد اختراع الطائرات لاحظ الطيارون أمراً صاعقاً وهو أن مدينة عدن مقامة على فوهة بركان لم يشاهدوا مثيل لها في الضخامة من قبل !! فسافر البروفيسور I. G. Gass من البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين لدراسة الأمر ثم بعد دراسته أعلن عام 1964 عما وجده ونشره في مجلة Readers digest بأن مدينة عدن بالفعل مقامة على أكبر فوهة بركان في العالم !! لدرجة أن كل من على الآرض لم يفهموا أن هذه فوهة أعظم بركان واعتقدوها أرضاً مسطحة تحيط بها جبال !! وهذا البركان أقوى بكثير من بركان كراكاتوا الذي انفجر في أندونيسا عام 1883 ( ونار تخرج من فعر عدن ترحل الناس ) المحدث أبو داوود،
آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد تؤكد لا محالة أن النبي محمد هو رسول من الله بالفعل وبكل تأكيد، وأن كل ما قاله صدق تام، وأن كل ما تحدث به عن يوم القيامة والجنة والنار سيحدث لا محالة، حيث هذا القرآن كل حرف فيه من الله عز وجل خالق هذا الكون العظيم